سكرتير عام "سلام الآن" يؤدي الخدمة العسكرية في الضفة ويمنع تنقل الفلسطينيين عند حاجز عسكري

ذكرت صحيفة معاريف اليوم، الثلاثاء، أن سكرتير عام حركة "سلام الآن" الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر أدى خدمته العسكرية في صفوف قوات الاحتياط في الضفة الغربية مؤخرا ومنع فلسطينيين من التنقل عند حاجز عسكري.

وتقود حركة "سلام الآن" منذ سنوات طويلة النضال في إسرائيل ضد احتلال الاراضي الفلسطينية والاستيطان فيها وتؤكد على أن ممارسات الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة تشوه قيمهم الأخلاقية.

واتهمت حركة "حاجز ووتش" الإسرائيلية، التي تراقب ممارسات الجنود الإسرائيليين بحق المواطنين الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية في أنحاء الضفة، أوبنهايمر وجنودا آخرين تواجدوا معه عند حاجز عسكري أقامه الجيش الإسرائيلي في غور الأردن بعدم السماح لأفراد عائلة فلسطينية من العبور في الحاجز لزيارة أقربائهم في عيد الفطر يوم السبت الماضي.

وبحسب ناشطات "حاجز ووتش" فإن العائلة الفلسطينية التي ضمت 3 رجال و7 أولاد صغار أرادوا زيارة أقربائهم في قرية كبيرة لكن أوبنهايمر والجنود الذي برفقته منعوهم من الوصول إلى تلك القرية بادعاء أن سيارة الأجرة التي سافروا فيها لا تحمل تصريحا يسمح لها بالتنقل.

واضافت الناشطات إن ما فاجأهم في الموضوع هو أن جندي الاحتياط أوبنهايمر هو الذي منع الفلسطينيين من عبور الحاجز العسكري ولم تنجح جميع توسلاتهم للجنود بالعبور.

من جانبه عقب أوبنهايمر قائلا "إني أثمن كثيرا نشاط النساء عند الحواجز. وعندما يتم استدعائي لخدمة الاحتياط في الأراضي الفلسطينية فإني افعل كل شيء من أجل تنفيذ المهمة والعمل بشكل إنساني حتى لو كان الأمر يتعارض مع أفكاري".
.